أطوار الجنين
--------------------------------------------------------------------------------
يوجه الله سبحانه وتعالى نظر المسلمين إلى طريقة خلقهم لعلهم يتدارسونها ، وقد ظلت هذه الآية تفسر على أنها مراحل خلق الجنين ، من نطفة إلى علقة ، أو فى الحياة بعد مولده من طفولة إلى شباب إلى كهولة ، ولكن الآن وبعد الدراسات العلمية الحديثة إختلف هذا المفهوم ، فلقد ضمت الآية الشريفة التى نحن بصددها ثلاثة ألفاظ قصار ، جمعت خلاصة مجلدات وضعت فى القرن العشرين ، قرن العلوم والذرة ولكن إن كانت الأطوار ليست النطفة والعلقة والمضغة ، وليست أيضا ً الطفولة والشباب والكهولة ، فما هى إذن ؟
يقول علم الأجنة إنه بدراسة تاريخ الأجنة على وجه الأرض فى حياة الإنسان ، وجد أن الجنين فى أول أمره ، يشبه حيوان الخلية الواحدة ، ثم بتقدم الحمل يأخذ شبه الحيوانات ذو الخليات المتعددة ثم يتطور على طور آخر إذ يأخذ شكل الحيوانات المائية ، ثم الحيوانات الثديية ، ثم شكل الإنسان الذى يولد عليه سبحان الله فهل هذا علم محمد النبى الأمى عليه الصلاة والسلام قبل 1400سنة ؟؟
والذى لم يصل إليه علماء الدول قاطبة ، وجهابذة الطب والحكمة مجتمعين إلا بعد أن هيئت لهم وسائل الدراسة من أجهزة الفحص والتشريح اللهم شهدنا أنك موجود ، وأن القرآن وحيك على سيد الخلق وخاتم الرسل والنبيين
قال تعالى
(وَمَا أنزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ إلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَة ًلِقَوم ٍيُؤمِنُونَ )
سورة النحل - الآية رقم 64